لقد أثبتت شراكتنا مع التعليم من أجل التوظيف لاستكمال نهج التوظيف والتدريب أنها شراكة ملهمة. حيث بدأنا العمل على توظيف الدفعة الثانية من الخريجين والموظفين الجدد بينما تلقينا ردود فعل إيجابية جداﹰ على تدريب النجاح في سوق العمل، لدرجة أن جميع أصحاب العمل يطلبون تطبيقه الآن.
رضوان تقايا، فيستابرينت تونس
يعتمد نجاح الأعمال على توظيف الأشخاص المناسبين الذين يمتلكون المهارات اللازمة في الوقت المناسب، وهذا هو التحدي الذي يواجهه أصحاب الأعمال كل يوم. تساهم التعليم من أجل التوظيف في سد فجوة المهارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال العمل بشكل وثيق مع أصحاب الأعمال لتطوير برامج تدريبية موجهة والاشتراك في تعيين الكفاءات الشابة وتدريب الشباب ليصبحوا موظفين مهرة جاهزين للعمل منذ اليوم الأول. نحن نركز على تدريب فئات الشباب التي تحتاج بشدة إلى فرص عمل، ونقدِّم إلى شركائنا موظفين ملتزمين ذوي طاقات غير مستغلة، بينما يساهم المانحون في تغطية تكاليف تدريب وتأهيل الشباب للالتحاق بوظائف. إن مُتدرِّبي التعليم من أجل التوظيف موظفون أكفاء ويمكن الاعتماد عليهم في مجال العمل: 75% من خريجي التعليم من أجل التوظيف يحتفظون بوظائفهم لأكثر من 3 شهور. كما قامت أكثر من2500 شركة عالمية وشركات صغيرة ومتوسطة الحجم بتوظيف خريجي التعليم من أجل التوظيف في مجالات مختلفة مثل: المبيعات، وخدمة العملاء، والبيع بالتجزئة، والضيافة، والتمريض، والمحاسبة، والصيرفة، وتكنولوجيا المعلومات، والتعاقد من الباطن، والتجارة الإلكترونية، وبرمجة الكمبيوتر، والتصنيع، والإنشاءات، ومسح الأراضي، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وتصليح السيارات. كما تساهم الشراكة مع التعليم من أجل التوظيف في الربط بين الشركات الموجودة في السوق المحلية والشركات ذات الرؤية بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُمثِّل عملية توظيف الشباب استراتجية استثمار اجتماعي ذات عائد مرتفع حيث توفر فرص عمل للشباب وتمنحهم الأمل في مستقبل أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم ولمجتمعاتهم.