كن شريكاﹰ لنا

"بالرغم من مرور أكثر من 8 سنوات على تخرُّجي، إلا إنني مازلت على اتصال ببعض زملائي من مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بفلسطين، والذين أصبحوا جميعاً ناجحين في أعمالهم. فبعضهم يشغل مراكز هامة في بنوك وبعضهم في مؤسسات حكومية بينما يعمل البعض الآخر في منظمات دولية غير حكومية".

كامل، خريج التعليم من أجل التوظيف، فلسطين.هناك أكثر من 2,900 شركة ومنظمة ومؤسسة تعليمية ووزارة حكومية ومراكز مجتمعية تتعاون معنا من أجل خلق فرص اقتصادية للشباب العاطل عن العمل، وإليكم الأسباب:التعليم من أجل التوظيف مؤسسة مُتميِّزة، فهي المؤسسة الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي توفر للشباب مساراﹰ كاملاﹰ يبدأ بالتدريب وحتى التوظيف ويربط الشباب بسوق العمل بشكل ملموس. نحن نرى أن فرصة العمل هي أكثر من "مجرد وظيفة". ولذلك تعمل التعليم من أجل التوظيف على تمكين الشباب ليصبحوا قادة في حياتهم المهنية والشخصية عن طريق تزويدهم بالقدرة على تحقيق إمكانياتهم الإيجابية. فالراتب الذي يحصلون عليه يساهم في تحسين ظروف عائلاتهم ومجتمعاتهم، بينما يتحدى نجاحهم تحيُّزات أصحاب العمل التي تحد من قدرات الشباب. نتفهم طبيعة المنطقة، فلدينا خبرة تزيد على عشر سنوات من العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتم إدارة كل فرع من فروع التعليم من أجل التوظيف محلياﹰ مما يمكنها من العمل بشكل فعَّال على أرض الواقع، بينما يتم توفير الموارد والخبرات اللازمة عبر شبكتنا العالمية. نعمل على تمكين الشباب الذين هم في أمس الحاجة لذلك. فجميع متدربينا ينتمون إلى الفئات المُهمَّشة في مجتمعاتهم، كما أن أكثر من نصف خريجينا من الشابات اللاتي يواجه الكثير منهن عوائق إضافية للوصول إلى فرصة عمل. لدينا مصداقية، فلقد حصلت التعليم من أجل التوظيف على لقب "رائد الأعمال الاجتماعي العالمي" في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد عام 2012، مما أكسبها اعترافاﹰ عالمياﹰ. لنعمل معاﹰ!